...
مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ

حَمْدًا لِمَنْ أُبْدِعَتْ مِنْ صُنْعِهِ الصُّوَرُ وَلَا يُحِيطُ بِهِ فِي كُنْهِهِ بَشَرُ
سُبْحَانَهُ مِنْ إِلَهٍ خَصَّنَا كَرَمًا بِالْمُصْطَفَى مَنْ بِهِ  فِي الْحَشْرِ نَفْتَخِرُ
فَهُوَ الَّذِي قَدْ أَتَانَا رَحْمَةً وَأَتَتْ بِحُسْنِ أَوْصَافِهِ الْآيَاتُ وَالسُّوَرُ
صَلَّى عَلَيْهِ إِلَهُ الْعَرْشِ خَالِقُنَا وَآلِهِ مَنْ لِوَاءَ الْحَقِّ قَدْ نَشَرُوا
مَالَاحَ بَدْرٌ وَمَاهَبَتْ نَسِيمُ الصَّبَا وَمَا تَضَوَّعَ مِسْكٌ نَشْرُهُ عَطِرُ
وَمَاحُسَيْنٌ جَمَالُ اللَّيلِ مُبْتَدِءًا فِي نَظْمِ مَوْلِدِ طَهَ وَهْوَ مُبْتَكِرُ
يَرْجُوا مِنَ اللهِ فَضْلًا أَنْ يُوَفِّقَهُ فِي جَمْعِهِ عَلَّهُ بِالْفَوْزِ يَنْجَبِرُ
هَذَا وَقَدْ كَانَ نُورُ الْهَاشِمِيِّ بَدَا فِي وَجْهِ آدَمَ يَعْلُوا وَهْوَ مُنْسَفِرُ
وَكَانَ يَبْدُو بِأَلْفَيْ عَامٍ مُتَّضِحًا مِنْ قَبْلِ تَكْوِينِهِ فِيمَا بِهِ ذَكَرُوا
وَبَعْدَهُ أَمَرَ الْأَمْلَاكَ خَالِقُنَا أَنْ يَسْجُدُوا فَأَتَوْا حَقًّا بِمَا أُمِرُوا
فَلَمْ يَزَلْ نُورُهُ الوَضَّاحُ مُنْتَقِلًا فِي كُلِّ طَاهِرِ مِيلَادٍ لَهُ أَثَرُ
حَتَّى بَدَا مُشْرِقًا مِنْ وَالِدَيْهِ وَقَدْ تَجَمَّلَتْ بِحُلَاهُ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ

صَلُّوا عَلَى الْمُصْطَفَى الْهَادِي بِدَعْوَتِهِ إِلَى طَرِيقِ الْهُدَى يَا مَنْ هُنَا حَضَرُوا
مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ

أَكْرِم بِهِ نَسَبًا طَابَتْ عَنَاصِرُهُ أَصْلًا وَفَرْعًا وَ قَدْ سَادَتْ بِهِ البَشَرُ
مُطَهَّرٌ مِنْ سِفَاحِ الجَاهِلِيَّةِ لَا يَشُوبُهُ قَطُّ لَا نَقْصٌ وَلَا كَدَرُ
مَا فِيهِ إِلَّا هُمَامٌ قَدْ سَمَا عِظَمَا أَوْ سَيِّدٌ نَحْوَ فِعْلِ الْخَيرِ مُبْتَدِرُ
هَذَا وَقَدْ حَمَلَتْ أُمُّ الْحَبِيبِ بِهِ وَلَيْسَ فِي حَمْلِهَا كَرْبٌ وَلَا ضَرَرٌ
حَتَّى إِذَا كَمُلَتْ فِي حَمْلِهِ حَضَرَتْ آسِيَةٌ مَريَمُ وَالْحُورُ قَدْ أُمِرُوا
فَجَاءَهَا الطَّلْقُ فِي عِزٍّ وَقَدْ وَضَعَتْ مُحمَّدًا وَهُوَ بِالْأَ نْوَارِ مُدَّثِرُ

مرحباً يا مرحباً جد الحسين مرحباً
مرحباَ يا مرحباً رسول الله مرحباً

فَاسْتَبْشَرَتْ وَانْجَلَتْ كُلُّ الْوُجُودِ بِهِ وَأَيْنَعَتْ وَزَهَتْ مِنْ حُسْنِهِ الشَّجَرُ
وَاسْتَحْسَنَ الْعُلَمَا فِيهِ الْقِيَامَ لَهُ تَأَدُّبًا فَهْوَ فِيهِ حَاضِرٌ ذَكَرُوا
وَجَاءَ فِي الْخَبَرِ الْمَرْوِيِّ عَنْهُ كَذَا سَمَاعُهُ ذِكْرَ مَنْ صَلَّى وَيَدَّكِرُ
فَإِنَّهُ صَفوَةُ الْمَوْلَى وَ خِيرَتُهُ وَهْوَ النَّبِيُّ الَّذِي زَانَتْ بِهِ الْعُصُرُ
مُحَمَّدٌ أَحْمَدُ الْمَنْسُوبُ مَادِحُهُ إِلَيْهِ فَهْوَ بِهَذَا الفَخْرِ يَفْتَخِرُ
الْفَاتِحُ الْخَاتِمُ الْهَادِي بِدَعْوَتِهِ إِلَى الهُدَى وَ لِدِينِ اللهِ يَنْتَصِرُ
الْحَاشِرُ الْعَاقِبُ الْمَاحِي بِبِعْثَتِهِ عَنَّا الظَّلَامَ وَلَيْلُ الشِّرْكِ مُنْدَمِرُ
زَالَتْ بِمَولِدِهِ الْمَيْمُونِ طَالِعُهُ طَوَالِعُ النَّحْسِ فَالخُسْرَانَ مُنْحَسِرُ
بَشَائِرُ عِنْدَ أَمْلَاكِ السَّمَاءِ بِهِ وَالجِنِّ وَالإِنْسِ فَالدُّنْيَا لَهَا زَهَرُ
بُشْرَى لَنَا مَعْشَرَ الإِسلَامِ إِنَّ لَنَا عِزًّا بِهِ وَعَلَى مَنْ عَزَّ نَفْتَخِرُ

صَلُّوا عَلَى الْمُصْطَفَى الْهَادِي بِدَعْوَتِهِ إِلَى طَرِيقِ الْهُدَى يَا مَنْ هُنَا حَضَرُوا
مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ


Спасибо всем кто заходит к нам, в «ВАЙНАЬХ ДОГ» (Сердце Вайнаха).
Мы в Одноклассники: https://ok.ru/vaynakh.dog
Мы в Telegram: https://t.me/vaynakhdog
По вопросам размещения рекламы обращаться: E-mail‎: [email protected]
Поддержите канал. Сбербанк: 2202 2008 0374 4588 (М.М.)
Яндекс.Деньги: 4100 1155 5647 1021

#Мовлат