جمعية تدير اللوبي اليهودي للتأثير على قرارات السياسيين الأميركيين..تعرف على آيباك
سياسة لس سياسة لس
805K subscribers
7,598 views
0

 Published On Jan 8, 2024

بدأ سياسيون أميركيون بكسر المحظور وانتقاد آيباك والوقوف بوجهها..من أين جاءت الجرأة؟
وما علاقة الحرب الإسرائيلية على غزة؟
.
.
#سياسة_لس #منصة_أكثر #إسرائيل #أميركا #Gaza

هذا السياسي الأميركي كسر المحظورات بمواجهته الجمعية الاميركية الإسرائيلية للعلاقات العامة آيباك
النائب الديمقراطي في الكونغرس Jamaal Bowman ممثل نيويورك
صرح قائلا: "دعهم ينفقون كل ما يملكون من مال، ولاء الشعب يغلب المال دائما .. لا أهتم"
قد تبدو عبارة عادية، ولكن المستهدف بها آيباك
بعد إعلانها رصد مئة مليون دولار لتجريده من مقعده في الكونغرس
مع برلمانيين ديمقراطيين آخرين تطلق عليهم آيباك لقب "الفريق"
فما هي آيباك؟
هي جمعية تدير اللوبي اليهودي للتأثير على قرارات السياسيين الأميركيين
تتبنى دعم أعضاء الكونغرس وتقف وراء ترشيحهم من ديمقراطيين وجمهوريين
وتمول حملاتهم الانتخابية فقط إذا كانوا يدعمون إسرائيل
فهذا هو هدفها الرئيسي
خدمة إسرائيل كدولة يهودية تتمتع بالتفوق النوعي على أعدائها وتحظى برعاية أميركا المطلقة
مؤسسة صاحبة أكبر نفوذ سياسي بواشنطن
رافعة لمن يطيعها
وخافضة لمن يعارضها
بل وحدث أن فقد سياسيون مناصبهم بسبب انتقادهم لها

تأسست عام ألف وتسعمئة وواحد وخمسين 1951
على يد اليهودي الأميركي “سي كنن” خلال فترة حكم “دوايت أيزنهاور"
لا يقل عدد أعضائها عن مائة ألف.. يعملون في في خمسين ٥٠ ولاية أميركية
غالبيتهم يهود
تقيم الجمعية مؤتمرا سنويا يحضره كبار القادة والسياسيون من إسرائيل وأميركا
من أهدافه
ضمان حصول إسرائيل على أكبر نسبة من المساعدات الأميركية
ففي عام ألفين وثمانية عشر 2018 مثلا حصلت على تمويل عسكري يتجاوز ثلاثة مليارات دولار
.. كيف هذا ونسبة اليهود في أميركا لا تزيد عن اثنين بالمئة من إجمالي السكان؟
تستند آيباك على تحالف فتاك من ثلاثة مكونات
السياسة والمال والإعلام الذي يسيطر اليهود على أهم مؤسساته
وحسب موقع Swiss Info
لا يوجد خصوم لإسرائيل في واشنطن، وإن وجدوا فإن «آيباك» كفيلة بتدميرهم
فهي أيضا تعادي منظمة "جي ستريت" جمعية يهودية أميركية معتدلة تحاول تقديم نفسها كبديل لآيباك
وهنا المعركة
آيباك تسعى لتهويد فلسطين بالكامل بينما تدعو جي ستريت لحل الدولتين
ساحتها أروقة الكونغرس
حاليا
يتباهى موقع "أيباك" على الإنترنت بأن ثمانية وتسعين 98% من المرشحين الذين دعمهم فازوا بالانتخابات
عام ألفين واثنين وعشرين 2022
وأن لجان التمويل التابعة له دشنت هجوما ضد منتقدي إسرائيل في الكونغرس بعد الحرب على غزة
فكلما أراد مؤيدو وقف إطلاق النار فرض قراراهم واجهتهم آيباك
وهددت بإخراجهم من الحياة السياسية كما تفعل مع النائب جمال بومان
ولكن ما الجديد الذي جعل هؤلاء السياسيين يتمردون؟
الجديد أن الأميركيين وبسبب خروج السوشيال ميديا عن سيطرة آيباك
بدأوا يعارضون ما تروج له آيباك
ولم يعودوا يؤيدوا إسرائيل تأييدا مطلقا
كما تظهر استطلاعات الرأي


برأيكم
هل ستبقى آيباك متحكمة في القرار السياسي الأميركي؟





تابع صفحات سياسة لس على باقي القنوات:

انستغرام:   / politicsless  

تويتر:   / politicsless  

فيسبوك:   / politicsless  

show more

Share/Embed