وثائقي سفر جزر الفارو | الرحلة البرية في جزر الخراف
مغامرات لوكاس وآنا مغامرات لوكاس وآنا
34.8K subscribers
20,235 views
229

 Published On Oct 11, 2024

تابعونا في رحلتنا حول جزر الفارو!

استكشفنا خلال رحلتنا 10 من 18 جزيرة من فيدوي في الشمال إلى سودوروي في أقصى الجنوب. سنقطع أكثر من 1000 كيلومتر خلال 16 يوم في زيارتنا. شاهدونا ونحن نغامر عبر مرتفعات وجروف جبلية أخاذة ونرى آلاف طيور البحر ونستمتع بالهدوء في هذه المجموعة من الجزر في شمال الأطلسي.

الإحصائيات المهمة:
مدة الرحلة: 16 يومًا
المسافة المقطوعة: 1039 كم
كمية الديزل: 160 ليتر
استهلاك الوقود: 15.4 ليتر
الوقت من السنة: يونيو
الكلفة الكاملة: ما يقارب 3250 يورو (الوقود 214 يورو، رحلة في العبارة من الدنمارك 1944 يورو "50% من السعر الكلي و50% أخرى لأيسلندا"، السكن 329 يورو، الأنفاق والعبارات 152 يورو، الطعام والشراب 613 يورو)
الرحلات بالعبارة: 8
الخراف: 367

بصراحة:
بالرغم من محاولتنا على الحفاظ على أصالة وثائقياتنا المصورة إلا أنها ما تزال تعتبر شريطًا لأبرز الأحداث التي حصلت معنا، لأننا عندما نحرر الفيديو نختار تلقائيًا أكثر اللقطات إثارة وحماسًا. ما لا ترونه هو اللحظات التي نمضيها ونحن نقود السيارة عبر أماكن طبيعية غير مثيرة للاهتمام وبعض الصعوبات التي واجهتنا. نرجوا أن تتذكروا هذا عند مشاهدتكم للفيديو!

الجرينداراب
يعد تقليد الجرينداراب موضوعًا مثيرًا للجدل وهو مرتبط ارتباطًا وثيقًا بجزر الفارو، ويمكن تلخيصه بقول أنه القتل الجماعي للحيتان الطيارة التي تعد نوعًا من أنواع الدلافين. تقتل 700 منها كل عام في أثناء الصيد، ولأن كل هذا يحصل في البرية وتصبح مياه الساحل حمراء من الدم فإن هذا يلقى كثيرًا من الاهتمام لدى الصحافة العالمية.

يصعب بشدة التفريق بين الخطأ والصواب هنا، إذا كان هذا الصيد في الماضي بغرض البقاء بالنسبة للسكان المحليين وكان اللحم يوزع بالتساوي عليهم ولهذا حظي هذا التقليد ببعد اجتماعي مهم جدًا حيث يتعاون جميع أفراد المجتمع المحلي في أدائه. لا شك في أن قروناً من المشقة والعيش في مجموعة جزر نائية تتقاذفها الرياح قد رسخت مزايا أسلوب الصيد هذا في العقل الجمعي لسكان جزر فارو.


ولكن من وجهة نظر خارجية يعد قتل هذه الأعداد الضخمة من الحيتان الطيارة أمرَا قاسيًا وعبثيًا وذلك لأنه يوجد اليوم مصادر بديلة للطعام. ولكن يمكن للمرء أيضًا أن يطرح السؤال التالي: هل هناك فرق أخلاقي بين قتل الحيتان الطيارة، التي تعد نوعًا غير مهدد بالانقراض، وقتل الفقمات والقروش والموظ والأيل؟ وكيف تبدو المقارنة مع قتل الملايين من الحيوانات كالأبقار والخنازير والدجاج وهي محتجزة في مزارع صناعية ولكن بعيدًا عن أعين الناس.

لا يحق لشخص يأكل اللحم بانتظام أن يطلق حكمًا أخلاقيًا على تصرفات شعب الفارو.

ولكن ما يزعجنا شخصيًا هو أن هذا القتل يغطى باعتباره "تقليدًا" ونحن نرى أن التقاليد ليست أمرًا جيدًا بحد ذاتها، إذ كانت العبودية تقليدًا في ما مضى، وكذلك حرق الأرامل في نار مستعرة وختان الإناث أيضًا ما زال تقليدًا شنيعًا يمارس اليوم. لذلك ليس من الجيد متابعة هذا القتل الجماعي للحيتان بحجة أنه "تقليد" فليست كل التقاليد تستحق البقاء.

show more

Share/Embed