واتكلمنا في الحلقة اللي فاتت ، عن خطة الجيش التدريجية، بعد انقلاب 3 يوليو ، للسيطرة على السياسة، وعلى كل شبر في البلد ، بشكل كامل ومباشر ، عشان يودعوا بيه نظرية مسك العصايا من النص ، والحكم من ورا الستاير دي ..
وشفنا إزاي نجحوا في السيطرة على القضاء ، وقصقصوا كل صلاحياته ونقلوها للجيش ، وقضوا تماما على استقلال السلطة القضائية ، وشرحنا الحيل القانونية اللي اتعملت ، بهدف تحصين أفراد وقيادات الجيش ، من أي مساءلة ، وازاي حاولوا يسدوا أي ثغرة ، ممكن تأدي لمحاسبتهم على جرايمهم ، من أول أحداث يناير ، وصولا لكل المجازر اللي بعدها..
وشفنا إزاي السيسي بالاجراءات دي ، ضرب بلحتين بحجر واحد..
حمى الجيش ، وأداله وضعه ككيان فوق كل السلطات ، وفي نفس الوقت ، حمى كرسيه هو من أي حركة ندالة ، أو إن حد من عصابته الكرسي يزغلل عينه..
خلينا النهاردة نكمل الرحلة ، ونشوف ايه اللي كان ناقص الجيش ، من إجراءات تقفل له اللعبة ، وتضمن له تحويل مصر لسجن حربي كبير ، معدود فيه على الناس النفس اللي بيتنفسوه؟ وايه القوانين اللي صدرت ، تمكنه من خنق أي صوت ، وتكتيف أي حركة ، وتديله مبرر قانوني للقمع والاستبداد ؟

للدعم على Patreon :
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
https://t.me/ABehiry

الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
  / أحمد-بحيري-ahmed-behiry-109415711865636  

الصفحة الرسمية علي تويتر
  / ahmedbehiry  

اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
http://goo.gl/2KheJZ

المصادر:

أعلم أهل الأرض
http://www.قooقle.com