Published On Apr 5, 2019
وجودي وجود اللي حداها الذرى والشبك
شـعـتـهـا الــبــروق وذكـرتــهــا مـرابـعـهــا
تـكـسـر عبـايـرهـا وتـــرزم رزيــــم ودبــــك
عطـت عمـرهـا لامـقـدم الشـبـك جابعـهـا
ولا تسمـع ألا عوقهـا يـوم قــال أبــك أبــك
ولا صـبـحــت لا راعــــى الــــذود بـايـعـهــا
على اللي سكاكينه تحبك المفاصل حبك
وقــامــت مــــدورة الـفـقــارى تـقـاطـعـهـا
وجودي عليك ووجـد حالـي ويامـا اصعبـك
ظــروف حدتـنـي عـنــك مـانــي بطايـعـهـا
أيـــا واحـــدٍ لـــوك بـعـيـدٍ عـلــيّ مـقـربـك
سكـنـت العـيـون وكــن قـلـبـي منـازعـهـا
ولا مـن ذكرتـك يالـغـلا والـزمـن قــال إبــك
تـداريــك عـيـنـي يـــوم تـــذرف مـدامـعـهـا
تخاف الدموع بسيـل الأشـواق لا تشربـك
وتفـقـد عيـونـي صـورتــك وأنـــت طابـعـهـا
أنــا البـارحـة لانــي بخـاسـر ولا كـاسـبـك
وتلعـب بـي الفـرقـا عـلـى روس أصابعـهـا
تـذكـرت بـيـت أوحيـتـه الـعــام وينـاسـبـك
وأظــنــه يـنـاســب حـالــتــي يـامـلـوعـهـا
بـدون إلتـزام بمـذهـب القافـيـة والسـبـك
وكـــل احـتـرامــي للـقـصـيـد ومـراجـعـهـا
( عسى من حداني عن وليفي وأنا باغيه
تـحـده ذنـوبـه مـــا يـجــي بـــارد الـجـنـة )
علـى البيـت هـذا والضميـر إن بـدا يأنـبـك
فلـي رغبـة مـدري مـتـى كـنـت تشبعـهـا
أيا السالب اللي من عرفتـك وأنـا موجبـك
ولا ويــن نفـسـي عــن مواصـلـك تمنعـهـا
ياليـت الليالـي فـي مكانـي شهـر تقلبـك
وأصـيــر بمـكـانـك وأنـــت لـيـتـك تجـرعـهـا
مــرارة فـراقــك يـمـكـن تـحــس بمـعـذبـك
ونفسـك عـقـب طــول المـفـارق تراجعـهـا
كتبتك بعمري بـس أخـاف الجفـا يشطبـك
ولا مــن شطـبـك الـوقـت رح عــاد رقعـهـا
زمن يا مفرق شمل الأحبـاب أنـا بشاربـك
قـلــوب الـولايــف لـيـتـك الـلــي تجمـعـهـا
كفانـا قـسـاوة خطـوتـك يــا زمــن طالـبـك
وسومك على وجيـه البشـر مـن مدامعهـا
حداني على طرق التوجد حبيسـة شبـك
سـنـا الـبـرق ذكـرهــا الـولايــف وضيـعـهـا
سـنـه بالسـطـر لا روحـــت وارده تـطـربـك
ولــكــن طــويــل الـعـمــر عــيــا يطـبـعـهـا
وأنا مثلهـا رغـم الجفـا مـا قـدرت أشطبـك
عيـونـي عـلـى فـرقـاك تـــذرف مدامـعـهـا
الشاعر / حمد السعيد