بسم الله الرحمن الرحيم

تنقسم مواضيع هذه السورة بشكل أساسي إلى مجموعتين:

1. القيامة و

2. القرآن الكريم وقيمته.

في البداية ، بعد بعض القسم التأملي ، يشير إلى وجود بعض الحماة الإلهيين للإنسان.

لتوضيح إمكانية القيامة ، فإنه يشير إلى المرحلة الأولى من حياة الإنسان وخلقه من قطرة الحيوانات المنوية ثم يستنتج أن الخالق ، القادر على خلقه من جرثومة الحياة المتواضعة ، يمكن أن يعطيها. الحياة مرة أخرى له.

في الجزء التالي ، يصف القيامة وتميزها. ثم يقدم بعض القسم ذي المعنى للتحقق من أهمية القرآن الكريم. وأخيرًا تختتم السورة بذكر عقوبات الله على الكفار لتنبيههم.

فضل دراسة هذه السورة
وقد جاء حديث النبي (ص) في فضل هذه السورة يقول:

"لمن يدرس هذه السورة فإن الله يجازيها على هذا العمل بعشر أضعاف عدد النجوم في السماء"

وفي رواية الإمام الصادق:

"كل من قرأ سورة طارق في صلاته الواجبة يكون له مكانة عالية عند الله في الآخرة ، وسيكون صديق الأنبياء وصاحبه في الجنة" (2).

من الواضح أن محتوى السورة والعمل وفقًا لذلك هو الذي يستحق مثل هذه المكافآت العظيمة ؛ ليس مجرد تلاوة بغير عمل.