Jerseys & T shirts at : https://bit.ly/3OLVz9m Get 5% OFF use: FLS2022

-------------------------------------------------------------------------------------

للتواصل والإعلان ◄ [email protected]



بدعم كامل من يوهان كرويف الحاكم الفعلي للبرسا في تلك الفترة قرر جوارديولا التخلي رسميا على كل من ديكو وزامبروتا، ورونالدينهو مع وضع صامويل ايتو على قائمة الإنتقالات والتعاقد في المقابل مع داني ألفيش وسيدو كايتا وأليكسندر هليب ومارتين كاسيريس بالإضافة إلى إستعادة بيكيه من مانشستر يونايتد.

لكن تألق إيتو في فترة التحضيرات وتسجيله لـ6 أهداف في 5 مبارايات أحرج جوارديولا وأقنعه بضرورة بقاء المهاجم الكاميروني لموسم أخر على الأقل.

إلى أن الجميع تأكد بأن يوهان كرويف لم يكن مخطأ بشأن جوارديولا حينما منحه الثقة بعد فوز الفريق بسداسية أمام نادي أتلتيكو مدريد في الكامب نو بأداء لم يشاهده جماهير الفريق في حياتهم في مباراة تألق فيها ميسي وايتو وتشافي


ولضمان أفضل جاهيزية بدنية للاعبيه في الكلاسيكو قرر جوارديولا إراحة 9 لاعبين في الجولة الأخيرة من مجموعات دوري أبطال أوروبا أمام نادي شاختار بعد أن ضمن الفريق التأهل في المرتبة الأولى وهذا ما تسبب في هزيمة الفريق بنتيجة 3 أهداف لهدفين ليدخل البرسا مواجهة الريال في الكلاسيكو بكامل جاهزيته البدنية.

وكما كان متوقع سيطر النادي الكاتلوني بالطول والعرض على الريال الذي لم يكن بأفضل حالاته إلى أن النجاعة الهجومية غابت عن الفريق حتى الدقيقة الـ82 حينما تمكن إيتو من تسجيل الهدف الأول وبل أن يتمكن ليو ميسي في الدقيقة الـ89 من تسجيل ثاني أهداف المباراة ليتمكن البرسا بذالك من تدعيم صدارته في الليغا برصيد 38 نقطة في الجولة الـ15 متفوقا على كل من فالنسيا وإشبيلية أبرز ملاحقيه بـ8 نقاط كاملة ولكن عداد البرسا لم يقف عند هذا الحد فالفريق تمكن في الجولتيين اللاحقتيين من تحقيق العلامة الكاملة بعد فوزه على كل من فياريال و ومايوركا ليصطدم البرسا في الدور الثمن النهائي لكأس الملك بنادي أتلتيكو مدريد ولكن النادي المدريدي لم يكن جاهز للإطاحة بكرة جوارديولا الجميلة ففي مدريد بالذات تمكن البرسا من الفوز بثلاثية ميسي قبل أن يتمكن من الفوز مرة أخرى في الكامب نو بالفريق الثاني بهدفين لهدف واحد.

في النصف الثاني من الموسم لم تكن البداية مريحة بالنسبة للبرسا فالفريق إصطدم في الدور الربع النهائي من كأس الملك بنادي إسبانيول العنيد ولم يتمكن جوارديولا من فك شفرة الفريق في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل بنتيجة التعادل السلبي، قبل أن يتمكن الفريق في الكامب نو من التأهل بصعوبة بفضل ثنائية بويان وهدف بيكيه في مباراة انتهت بفوز البرسا بنتيجة 3 اهداف لهدفين، ليواجه الفريق في الدور النصف نهائي نادي ريال مايوركا والذي تمكن البرسا من التغلب عليه بسهولة في الكامب نو بنتيجة هدفين دون رد قبل أن تنتهي مباراة العودة بنتيجة التعادل بهدف لكل فريق، ورغم أن قوة تيكي تاكا جوارديولا جعلت البرسا يمر الى نهائي كأس الملك ويفوز في الثلات جولات الأولى من النصف الثاني من الدوري إلى أن الفريق دخل في أزمة نتائج بداية من الجولة الـ23 أين عجز النادي الكاتلوني في الفوز على نادي ريال بيتيس قبل أن يتعرض إلى هزيمته الثانية في الدوري في الكامب نو بالذات في مباراة الديربي أمام إيسبانيول ودخل الشك في صفوف أحباء الفريق خاصة وأن البرسا عجز في الدور الثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا من الفوز على نادي أولمبيك ليون قبل أن ينهزم مرة أخرى في الليغا أمام الأتلتيكو بنتيجة 4 أهداف لـ3 في وقت كان يشهد صحوة ريال مدريد الذي تمكن من تقليص الفارق بينه وبين البلاوجرانا إلى 4 نقاط فقط.

ورغم أن النادي الكاتلوني تمكن من الحصول على 7 نقاط في الثلاث جولات اللاحقة من الدوري إلى أنه كان مضطر لوقف زحف الميرنجي نحو الصدارة في مباراة الكلاسيكو لكن قبل ذالك كان عليه مواجهة تشلسي في الكامب نو في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ورغم سيطرة البرسا بالطول والعرض على مجريات المباراة إلى أن الفريق عجز عن تحقيق الإنتصار أمام كتيبة جاس هيدينك الذي تمكن من إيقاف هجوم البرسا.

وفي مباراة الكلاسيكو لم يدخل البرسا في المباراة بشكل جيد وتمكن هيجوايين من إفتتاح النتيجة للميرنجي في الدقيقة الـ14 إلى أن صحوة الكتلان كانت سريعة وقاسية للغاية فهنري تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة الـ18 قبل أن يتمكن بويول من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الـ20 تلاه هدف أخر عن طريق ليونيل ميسي في الدقيقة الـ35 قبل أن يتمكن راموس في الدقيقة الـ56 من تذليل الفارق، إلى أن الفوارق بين الفريقين كانت أكبر من أن تخفى، ف هنري تمكن من تسجيل رابع أهداف البرسا بعد دقيقتين فقط من هدف راموس ليندفع الميرنجي بكل قوته نحو الهجوم ليأتي الرد حينها من ليو ميسي الذي سجل الهدف الخامس قبل أن ينهي بيكيه في الدقيقة الـ82 مهرجان الأهداف بتسجليه للهدف السادس ليوسع بذالك البرسا الفارق في الدوري الذي عاد للـ7 نقاط قبل 4 جولات من نهاية الدوري.

بعد الإنتشاء بالفوز على الغريم التقليدي وحسم الدوري كان البرسا في مهمة صعبة أمام تشلسي أصعب فريق واجهه هذآ للموسم في الستانفورد بريدج.

وكما كنا متوقع لم تكن المباراة سهلة للبرسا في وزادها إيسيان صعوبة حينما تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الـ9 ولم يتمكن البرسا من تعديل الكفة طيلة المباراة إلى أن النادي الكتالوني لم يستسلم وظل يحاول حتى الدقيقة الـ93 حينما تمكن إنيستا من خطف هدف التعادل ليتمكن برشلونة بذالك من خطف بطاقة التأهل بصعوبة من لندن بالذات.

ليصب الفريق كل إهتمامه على المباراة النهائية التي سيواجهه فيها مانشستر يونايتد حامل اللقب.

ودون الكثير من الصعوبات تمكن البرسا من حسم نتيجة اللقاء بفضل هدف إيتو في الدقيقة الـ10 وميسي في الدقيقة السبعين ليتمكن أبناء جوارديولا من تحقيق ثالث ألقابهم في الموسم.