التعليق الصوتي وعيوب النطق ..
Ahmad Fakhouri Ahmad Fakhouri
1.67M subscribers
244,841 views
20K

 Published On Dec 12, 2020

مرحبا بكم في قناتي علر يوتيوب أنا أحمد فاخوري ..لابد أن تصادفكم فيديوهات تعليمية أو تدريبية تحتوي تمارين لاخراج طبقة الصوت .
المناسبة للتعليق أو قراءة نص جهراً . لأن الفكرة التقليدية عن المذيع هي آنه صاحب الصوت المثالي .

التعليق الصوتي (بالإنجليزية: Voice-over)‏ (ويعرف أيضا باسم التعليق بعيدا عن الكاميرا أو بعيدا عن المسرح) هو أسلوب روائي يستخدم صوت (ليس جزءا من السرد أو القصة) في الإذاعة والإنتاج التلفزيوني، وصناعة الأفلام، والمسرح، وكرة القدم، أو العروض الأخرى.[1][2]
وهذا الطرح يحتاج الى شيئ من التحديث كي يواكب الاتجاه المعاصر في مدرسة التعليق او الأداء الاذاعي .





عادة ما يقرأ التعليق الصوتي من خلال نص مكتوب مسبقا، ويمكن أن يقرأه شخص يظهر في أي مكان آخر غير مكان الحدث، أو من خلال شخص لديهِ موهبة الأداء الصوتي، ويمكن أيضا أن يعلق المذيع بصورة مباشرة علي العروض الحية المباشرة كمبارة كرة القدم أو تقديم جوائز، ولكن عادة ما يسجل الصوت والتعليق الصوتي مسبقا ويوضع على الفيلم أو العرض المطلوب، وعادة ما يحدث ذلك في الأفلام الوثائقية، أو التقارير الإخبارية لشرح المعلومات، وكذلك يستخدم التعليق الصوتي في ألعاب الفيديو وفي رسائل الانتظار الالكترونية، وكذلك الإعلانات والمعلومات في المناسبات والأماكن السياحية.
الإلقاء موهبة وفن وعلم.. فهو موهبة فطرية في جانب، وفن وعلم مكتسب في جانب آخر، والإنسان الذي يتميز بالإلقاء الجيد هو الذي يجمع بين الجانبين كليهما..



والإلقاء هو أسلوب إيصال المعنى إلى الجمهور بطرق متعددة، منها: توظيف فنون اللغة العربية والبلاغة، ورفع الصوت وخفضه بما يقتضيه الموقف، وتلوين الصوت والتحكم في سرعته وبطئه، والتنوع في درجات الصوت بين الحدة والخشونة..


والذي يتقن فن الإلقاء يصل إلى هدفه من نقل أفكاره أو أفكار غيره بشكل واضح ومحدد، ومن ثمَّ يحقق التأثير في السامعين والمشاهدين؛ بحيث يتفاعلون مع هذه الأفكار، ويحدث معهم التفاعل المطلوب، فيشاركوا الشخص الملقي في شعوره وتأثره، ويحسون معه بإحساسه نحو ما يعبر هو عنه في إلقائه..


ولفن الإلقاء فوائد كثيرة؛ منها التحفيز على الأعمال، وإثارة حماس الناس تجاه قضية معينة والإقناع بها، إلى جانب أنها فرصة للاتصال مع الجمهور، وبناء العلاقات، وزيادة فرص النجاح..
فن الإلقاء قديماً تمّ تأليف أول كتابٍ في فن الإلقاء من قِبَل (أرسطو) وسمّاه كتاب (الخطابة)، وقديماً كان الخطيب إذا أراد أن يخطب بالناس وقف على قدميه، فإن كانوا في العراء، فإنّه يقف على منطقةٍ مرتفعةٍ من الأرض، أو يصعد إلى راحلته، ويخطب عليها، والمقصود من ذلك أنّ على الخطيب إذا أراد إلقاء شيءٍ على النّاس جميعاً أن يروه، وكان يعتمد في ذلك على الارتجال، وترتيب الأفكار، وتحدي المستمعين؛ حيث يعتمد على قوّته في الإلقاءِ، واختيار الألفاظ القوية، واستحضار الصور، والتشبيهات البلاغيةِ والبيانيةِ، وأشهر خطباء الجاهلية هو قسّ بن ساعدة الإيادي.[١]


لكن فن الخطابة انحسر اليوم بتطور الوعي من مخاطبة الجموع الى مخاطبة الفرد . ومن الاملاء والامر الى الاقناع والترغيب .
وبذلك تغيرت الشروط المطلوبة للخطيب او المذيع او المقدم .
في هذا الفيديو استعرض بعض الامثلة المعاصرة
#أحمد_فاخوري #بي_بي_سي #ترندينغ

show more

Share/Embed