إنتصار (جزء) من (فخذ) من قبيلة (بني رشيد) على قبيلة (شمر) الذين كان يرأسهم سعود ابن رشيد (أبو خشم).
الرواية التاريخية الرواية التاريخية
131 subscribers
27,146 views
455

 Published On Jan 12, 2018

[رواية تاريخية - تلفزيون الكويت]، تتحدث هذه الرواية، والتي يرويها أحد العجمان الذين شاركوا في هذه المعركة، عن معركة حصلت بين جزء بسيط من فخذ (المضابرة) من (بني رشيد) ضد أمير حائل سعود بن عبد العزيز ابن رشيد (أبو خشم)، ومعه قبيلة شمر والعجمان، وقد أنتصر هذا الجزء البسيط من فخذ (المضابرة) على ابن رشيد وشمر.

أولاً: اسم المعركة: معركة (الخناق) كما نسميها نحن، أو معركة (عقر الخيل) كما تسميها شمر، في أرض (محيّوه):

ثانياً: نص الرواية:
يقول الراوي/ ناصر بن وديع العجمي -رحمه الله-:
[عندما أقتربنا (شمر والعجمان؛ يقودهم ابن رشيد) من (أبانات)، وأنتهوا من العشا؛ جائهم مرسال ابن رشيد، وقال لهم: (يا ابن حثلين يريدك ابن رشيد).

فجاء ابن حثلين إلى ابن رشيد.
• قال له ابن رشيد: (نحن وصلنا لأبانات ونريد أخذ رأيك؟).
• قال ابن حثلين: (أنا رأيي من رأي كبار شمر).
• قال ابن رشيد: (ما أخذناك معنا إلا ونريد رأيك).
• قال ابن حثلين: (إن كنت تريد رأيي؛ فأترك بني رشيد، شرفا قصيرة (يقصد أنهم أهل سلاح، وسيقتلوننا) وغنيمة ورحلة وبيت (يقصد لا توجد عندهم ثروات) أتركنا نذهب إلى مطير؛ نذبح فيهم ونأخذهم).
• هنا تكلم وزير ابن رشيد فقال: (أنت خبل (يقصد ابن حثلين) طردك ابن سعود من الأحساء، سنحارب العرب الذين [[يزاحموننا]] في نجد (يقصد المضابرة من بني رشيد الذين ينافسوهم بالقوة)).

ثالثاً: نتائج المعركة:
فِي الصباح حصلت المعركة، فماذا كانت النتيجة؟
تم قتل ٣٥ من خَيل العجمان، وخمسة شيوخ من العجمان، أما شمر، فقد قُتِل منهم عدد لا يعد ولا يحصى.

وبعد هزيمة ابن رشيد في (أبانات)، ذهب إلى العلم، وتمت هزيمت في معركة (مسعار أبو ليلى) هزيمةً منكرة، وقتل من جنده ١٨٠٠ قتيل].


* ملاحظة: بالرغم من قوة سعود بن عبد العزيز ابن رشيد (أبو خشم)، وإنتصاره على (الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود) في معركة (جراب) عام 1915م.
وبالرغم من تمكنه من استرداد (الجوف) وتوابعها من (ابن شعلان) وضمها إلى إمارة حائل.
إلا أنه تمت هزيمته هزيمةً ساحقة من قبل جزء بسيط من فخذ (المضابرة) من بني رشيد، وقتل من جيشه مقتلةً عظيمة.

show more

Share/Embed