ابو بكر و علي ... والخلاف على الخلافة
ما صار باختصار ما صار باختصار
5.48K subscribers
30,031 views
400

 Published On Jan 10, 2023

بايع المسلمون ابي بكر خليفة لرسول الله في يوم السقيفة بعد وفاة النبي ، و وأدت حينها
بايع المسلمون ابي بكر الصديق خليفةً لرسول الله بعد وفاة النبي في ايام عصيبة كادت ان تفضي الى شقاق وتشضي في الدولة الاسلامية بين الانصار الذين ارادوا الخلافة لهم او ان يكونوا شركاء فيها من جهة ، والقرشيين الذين صمموا على ان يكون الامر حصرا بهم دون غيرهم من جهة اخرى .
وتمكن ابو بكر وعمر بن الخطاب من حسم الامر في يوم السقيفة لصالح قريش واقنعا الانصار بان يكون الخليفة قرشيا بالاستناد الى احاديث النبي ووصاياه ، وذاك ما تطرقنا اليه في الفديو السابق (يوم السقيفة) .
لكن خلافا اخر حول الخلافة برز بعد ذلك بين القرشيين انفسهم هذه المرة هذه اذ ان بعضا من بني هاشم كانوا يرون ان الامر لابد ان يكون فيهم ، فهم ال النبي واهل بيته ولابد ان تكون الخلافة فيهم دون بقية بطون قريش ، فتخلف عدد منهم وبينهم الامام علي بن ابي طالب عن مبايعة ابي بكر اعتراضا على الامر .
هنا سنتحدث عن تخلف علي والعباس والزبير عن مبايعة ابي بكر وموقف عمر بن الخطاب من ذلك ، وسنذكر كيف تدخل ابو سفيان ابن حرب في القضية وكيف دعا لحمل السلاح بوجه ابي بكر ، وما علاقة فاطمة بنت النبي عليها السلام وارثها في ارض فدك بموضوع الخلاف ، كما سنتطرق الى قصة الغدير التي عدها البعض وصية من الرسول لعلي بالخلافة ، ومن ثم سنذكر كيف انتهى الامر بعد ذلك على وفاق ورضا بين الطرفين وكيف بايع علي بن ابي طالب وبنو هاشم ابي بكر خليفة لرسول الله .

يوم السقيفة
عمر بن الخطاب
حرق بيت علي بن ابي طالب
ارث فدك
لا نورث انما تركنا صدقة
فاطمة عليها السلام
ابو سفيان بن حرب
اين الاذلان
وفاة فاطة عليها السلام
دفن فاطمة




صفحتنا على التيك توك
https://www.tiktok.com/@masar_bkhtesa...

show more

Share/Embed