الفاتح الاسلامي
البروفيسور للخدمات الطلابية PROFESSOR EDUCATİONS البروفيسور للخدمات الطلابية PROFESSOR EDUCATİONS
789 subscribers
51 views
0

 Published On Sep 16, 2024

في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، انضم عُقبة بن نافع إلى جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص المتجه لفتح مصر.
بعد الفتح، أرسل عمرو بن العاص جيوشًا لاستكشاف المناطق المحيطة، وكان عُقبة بن نافع قائدًا لإحدى هذه الجيوش التي وصلت إلى أرض النوبة.
استطاع عُقبة أن يجد أن القبائل البربرية فيها هادئة ومستقرة، مما دفع عمرو بن العاص إلى التقدم لفتح برقة بالكامل.

بعد انتصار المسلمين في معركة طرابلس، سعى عمرو بن العاص لتعزيز السيطرة الإسلامية على المنطقة، وتم تكليف عُقبة بن نافع بفتح الواحات الداخلية، مما أسهم في توسيع الفتوحات الإسلامية وتأمين الحدود الجنوبية.

وكانت هذه الفترة من أهم مراحل التوسع الإسلامي في شمال أفريقيا..

مع بداية عام 50 ههجري نقل معاوية بن أبي سفيان ولاية إفريقيا إلى عُقبة بن نافع بالكامل.

أدرك عُقبة بعد تثبيت الحكم الإسلامي في وسط إفريقيا الحاجة إلى قاعدة عسكرية ثابتة، فأسس مدينة القيروان في عام 51 ههجري لتكون مركزًا إداريًا وعسكريًا للإقليم.

بعد ذلك، جهز جيشًا قوامه بين عشرة وخمسة عشر ألف مقاتل، ثم انطلق في غزوة شملت مناطق عدة مثل الجريد وباغانة، حيث انتصر على الروم وفتح فزان وتاهرت، وهزم قبائل زناتة ومكناسة وهوارة.

توجه عقبة في حملة عسكرية إلى أقصى المغرب، متجهًا نحو طنجة عبر ممر تازة، وحقق سلسلة انتصارات على البربر والأفارقة، واصل تقدمه جنوبًا وهزم قبائل الأطلس المتوسط في صحراء بلاد درعة، حيث بنى مسجدًا. بعدها، توجه شمالًا إلى بلاد صنهاجة التي استسلمت دون قتال.

عند وصول عُقبة إلى مدينة طبنة، 63هجري أرسل معظم جيشه إلى القيروان، مما جعله في وضع صعب مع عدد قليل من الصحابة والتابعين لا يتجاوز ثلاثمائة مقاتل. استغل كُسيلة هذه الفرصة، وحشد جيشًا كبيرًا خمسين الف مقاتل من الروم والبربر وهاجم عُقبة في معركة تهودة.

على الرغم من قلة عددهم، اختار عُقبة المواجهة حتى الشهادة، انتهت المعركة باستشهاد عُقبة ومعظم الجيش.

show more

Share/Embed