السيرة النبوية قراءة منهجية - للعلامة صالح آل الشيخ (النسخة الرسمية)
كرسي السيرة كرسي السيرة
2.37K subscribers
45,771 views
1K

 Published On May 18, 2016

شاهد.. وزير الأوقاف مخاطباً طلاب 40 دولة: الله أعظم من حدّث عن سيرة النبي
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ -حفظه لله-، وسط مئات من طلاب الدراسات العليا للمنح الذين يمثلون أكثر من أربعين دولة حول العالم، ولفيف من المسؤولين بالشؤون الإسلامية، أن السيرة النبوية هي أعظم سيرة وُضعت لـ"الإنسان"؛ كيف لا وهي سيرة محمد بن عبدالله النبي الخاتم عليه أفضل الصلاة والسلام؟ مبيناً أن الكتابات في السيرة النبوية كثيرة، لا يخلو زمن ولا عِقد من الزمن من جديد المؤلفات فيها؛ مشيراً إلى أن أعظم مَن حدّث عن سيرة النبي هو الله في كتابه العزيز عبر وقائع كثيرة.
جاء ذلك في المحاضرة العلمية التي ألقاها الجمعة بعنوان: "السيرة النبوية- قراءة منهجية"، خلال اللقاء العلمي الذي أقيم ضمن الفعاليات التي ينظمها كرسي المهندس عبدالمحسن بن محمد الدريس للسيرة النبوية ودراساتها المعاصرة؛ حيث مضى يقول: "إن هذه المحاضرة أهميتها لطالب العلم خاصة في الدراسات العليا، ومن يرومون الجد في طلب العلم وُجود المنهج، تأتي على خلفية القواعد التي بها يتعامل طالب العلم مع فن من الفنون، ولا شك أن كل فن له أصول، وله مصطلح ينبني فهم هذا الفهم أو هذا العلم عليه".
وأبان أن السيرة النبوية تجمع شيئين؛ تجمع التاريخ، وتجمع السنة؛ فهي من حيث النقل عن حالة النبي صلى الله عليه وسلم وأيامه وحياته وصفاته وتعاملاته سنة، وهي من حيث القصة والسرد وما يتصل بذلك تاريخ؛ فإذا السنة النبوية جمعت شيئين، جمعت السنة وجمعت التاريخ؛ ولذلك كان النظر فيها من جهة التاريخ صحيح، وما ينطبق على كتب التاريخ ينطبق عليها من حيث الشروط والدلالات والقواعد، ومن حيث ما يُقبل وما لا يُقبل وأسانيد التاريخ إلى آخره، ومن حيث السنة فإنها سنة لأنها مشتملة على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وعلى أفعاله وتقريراته؛ ولهذا كان من المهم جداً أن يكون هناك منهج للناظر.. ولما لم يكن هناك منهج مدون للتاريخ؛ كان هناك منهج ومصطلح مدون للسنة، وكان لبعض الباحثين المتأخرين جهد مشكور في وضع مصطلح للتاريخ، واعتمدوا فيه من جهة نقل التاريخ بالإسناد على ما اشترطه أهل الأخبار في رواية الأخبار".
وفي ختام اللقاء قدّم "الدريس" للوزير، درعاً تذكارية بهذه المناسبة، كما قدّم مجموعة من الكتب العلمية من إنجازات إدارة الكرسي، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة؛ حيث شهد اللقاء والمحاضرة التي أقيمت في الصالة الكبرى بمنزل المهندس عبدالمحسن الدريس بعد صلاة عشاء الجمعة الماضية، المئات من طلاب الدراسات العليا للمنح الدراسية بالجامعة، الذين يمثلون أكثر من أربعين دولة حول العالم، وعدد كبير من طلبة العلم، ولفيف من المسؤولين بالشؤون الإسلامية.

show more

Share/Embed